وقال أبو حاتم: يحتمل أن يكون هو عبد الله بن ثابت خادم النبي ﷺ، الذي روى عنه الشعبي قال: جاء عمر بصحيفة فيها التوراة إلى النبي ﷺ.
• (د) أبو أسيد البراد.
عن: معاذ بن عبد الله بن خبيب عن أبيه (١).
وعنه: ابن أبي ذئب (٢).
صوابه عن ابن أبي ذئب (٣)، عن أبي سعيد بن أبي أسيد البراد، عن معاذ (٤).
• (ع) أبو أسيد الساعدي: مالك بن ربيعة، تقدم [رقم ٦٨٢٨].
• (ت) أبو الأشعث الجَرْمي.
عن: النعمان بن بشير.
صوابه الصنعاني، لم يقل فيه الجرمي غير الترمذي.
قلت: قال الذهبي (٥): روى عنه: سوى أبي قلابة (٦).
(١) هذه الجملة (عن أبيه) غير مثبتة في (م). (٢) كتب الحافظ هنا رمز (د) للتنبيه على أن سياق السند - بهذه الصورة المرجوحة - هو في "سنن أبي داود". (٣) كتب الحافظ هنا رمز (ت) للتنبيه على أن سياق السند - بهذه الصورة الراجحة - هو في سنن الترمذي. وانظر "تحفة الأشراف" (٤/ ٣١٦ - ٣١٧)، رقم (٥٢٥٠)، وتعليق الحافظ عليه في النكت الظراف أيضًا. (٤) أشار الحافظ إلى الوهم في رواية أبي داود في "السنن"، في حديث عبد الله بن خبيب أنه قال: خرجنا في ليلة مطر، وظلمة شديدة، نطلب رسول الله ﷺ ليصلي لنا … انظر "سنن أبي داود": كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح (ص ٩١٩)، رقم (٥٠٨٢). (٥) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٩٢)، رقم (٩٩٦٧). (٦) من قوله (قلت) إلى (أبي قلابة) غير مثبت في (م).