وقال عثمانُ بن سعيد، عن ابن معين: ثقة، قال عثمان: يُخَالَفُ في يونس (١).
وقال عثمان أيضًا: لا بأس به (٢).
وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن معين: كان ثقةً صدوقًا إلا أنه كان مع جَعْفَر بن يحيى، وكان موسِرًا، فقال له رجل: إنهم يَرْمُوْنَه بالزَّنْدَقَة؟ فقال: كذِبٌ، ثم قال يحيى: رأيتُ ابْنَي أبي شَيْبَة أَتَيَاه، فَأَقْصَاهُما، وسألاه كتابًا، فلم يُعْطِهِمَا، فَذَهَبَا يَتَكَلَّمَان فيه، قال يحيى بن معين: قد كتبتُ عنه، وقال أبو خَيْثَمة: قد كتبتُ عنه (٣).
وقال العِجْلِيّ: بكر بن يونس بن بُكَيْر، لا بأسَ به، كان أبوه على مَظَالِمِ جَعْفَر، وبعضُ الناس يُضَعِّفَوْنَهُما (٤).
وقال ابنُ أبي حاتم: سُئِلَ أَبو زُرْعَة: أَيُّ شَيْءٍ يُنْكَرُ عليه؟ قال: أَمَّا في الحديث فلا أعلَمُه، وسُئِلَ عنه أبي، فقال: مَحَلُّه الصِّدْق (٥).
وقال الآجري، عن أبي داود: ليس هو عِنْدِي بِحُجَّة، كان يأخذُ كلامَ ابنِ إسحاق فَيُوْصِلُه بالأَحَادِيث (٦).
وقال النَّسَائِي: ليسَ بالقَوِيّ، وقال مَرَّةً: ضعيف.
(١) "التاريخ" - رواية الدارمي - (ص/ ٢٢٧) (٨٧٥). (٢) "الكامل" (٨/ ٥٢٢) (٢٠٨٤). (٣) "سؤالات ابن الجنيد" (ص / ٢٩٨) (١٠٢). (٤) هما نقلان الحافظ بينهما، ينظر: "الثقات" (١/ ٢٥٣) (١٧٤) و (٢/ ٣٧٧) (٢٠٦٣). (٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٣٦) (٩٩٥). (٦) هما نقلان جمع بينهما الحافظ، ينظر: "سؤالات الآجري" (١/ ١٧٨) (١٠٨) و (١/ ١٧٩) (١١٥)، وتتمة القول الأول لأبي داود: (ويونس سمع من محمد بن إسحاق بالرَّيّ).