وقال يعقوب بن شَيْبَة: كان أحدَ الفُقَهَاء، ولم يكن في الحديث بذاك.
وقال ابن سعد: كان له بَصَرٌ بالرّأي، والفَتْوَى، والشروط، وقيل له: السَّمْتِيُّ لِهَيْئَتِه، وكان الناس يتَّقُون حديثَهُ لرَأيِه، وكان ضعيفًا (٢).
وقال البُخَاري: سَكَتُوا عنه (٣).
وقال الآجرّي، عن أبي داود: كذَّاب، وكان طويلَ الصلاة (٤).
وقال النَّسَائِي: ليس بثقةٍ ولا مأمون (٥).
وقال أبو موسى محمد بن المثنى: مات سنةَ تسعٍ وثمانينَ ومائة (٦).
قلت: وفيها أرَّخَهُ ابن سعد، وزاد: وهو ابنُ سبعٍ وستّين سنة (٧).
وقال ابن قانع: ضعيف، مات سنة تسعينَ ومائة.
(١) "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٨٨) (٣٤٢٦). (٢) "الطبقات الكبير" (٩/ ٢٩٤) (٤١٥٥). (٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٨٨) (٣٤٢٦). (٤) في المطبوع من "سؤالات الآجري" (٢/ ٦٢) (١١٣٥): قلت لأبي داود: يوسف السَّمْتِيُّ كذاب؟ قال: بلغني عن يحيى كلام شديد، قال أبو داود: كان طويل الصلاة. (٥) "تهذيب الكمال" (٣٢/ ٤٢٤) (٧١٣٤)، وفي "الميزان" (٤/ ٤٦٤) (٩٨٦٣): ليس بثقة. وفي "الكامل" لابن عدي (٨/ ٤٩١) (٢٠٦٧): وقال النَّسَائِي يُوسُف بن خَالِد السمتي، بصريٌّ، متروك الحديث. وفي "مجموعة الرسائل" للنسائي (ص/ ٧١): يوسف بن خالد السَّمْتِي كذاب. وقد جمع ابن الجوزي بين هذين القولين فقال: وقال النَّسَائِيّ: كَذَّابٌ، مَتْرُوكَ الحَدِيث. "الضعفاء والمتروكون" له (٣/ ٢١٩) (٣٧٤٧). (٦) "الكامل" (٨/ ٤٩٠) (٢٠٦٧). (٧) "الطبقات الكبير" (٩/ ٢٩٤) (٤١٥٥).