وقال أبو حاتم: صدوقٌ، وهو أثبتُ أولادِ أبيْه في الحديث (١).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٢).
وقال أحمد بن يونس: ما رأيتُ أحدًا يُرِيْدُ بعلمه اللهَ إِلا يَعْلَى بن عُبَيْد، وما رأيتُ أفضل منه.
وقال أبو مَسْعُود الرَّازِي: كان يَعْلَى، ومحمد - ابنا عُبَيْد - من أهل بيتِ بَرَكة، ما رأيتُ يَعْلَى ضاحكًا قطّ، وكان يعلى أكثرَ مجلِسًا، وأحسنَ خُلُقًا.
قال ابن نُمَيْر، وجماعة: مات في شَوَّال، سنة تسعٍ ومائتين (٣).
وقال ابنُ حبان: مات في رمضان، سنةَ سبعٍ (٤).
وقيل: سنة تسعٍ ومائتين (٥).
وقال غيره: كان مولدُهُ سنةَ سبعَ عَشْرَة ومائة (٦).
قلت: هو قول ابن سعد، وقال كان ثقةً كثير الحديث (٧).
وقال الدارقطني: بنُو عُبَيْد كلُّهم ثقات (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٠٥) (١٣١٢). (٢) (٧/ ٦٥٣). (٣) قول ابن نمير وغيره ذكره الكلاباذي في "رجال صحيح البخاري" (٢/ ٨٢١) (١٣٨٩)، وهو كذلك في "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٩٧)، و "وفيات ابن زبر" (٢/ ٤٦٩). (٤) "الثقات" (٧/ ٦٥٣ - ٦٥٤). (٥) "الثقات" (٧/ ٦٥٣ - ٦٥٤). (٦) كذا قال طلق بن غنام النخعي كما في "الطبقات" لابن سعد (٨/ ٥٢٠) (٣٥٦٣). (٧) تقدم أن تاريخ ولادته ذكره طلق بن غنام، وقد حكاه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ٥٢٠) (٣٥٦٣). (٨) "تاريخ بغداد" (٣/ ٦٣٧) (١١٤١).