وقال في موضع آخر: يحيى بن معين يَغْمِرُ عليه، وليس يَسْتَحِقُّ عندي التَّرْك (٥).
وقال أبو مُسْهِرٍ، عن سعيد بن عبد العزيز: عالما هذا الجند بعد الأَوْزَاعِي؛ يزيد بن السِّمْط، ويزيد بن يوسف (٦).
قلت: وقال أبو حاتم: لم يكن بالقَوِي (٧).
وقال أبو بكر البَزَّار: لا بأس به (٨).
وقال ابن حبان: كان سَيِّئَ الحفظ، كثير الوهم، يَرْفَع المراسيل ولا يَعْلَم، ويُسْنِدُ الموقوف ولا يَفْهَم، فلمَّا كَثُر ذلك منه، سقط الاحْتِجَاجُ بأفراده (٩).