وقال ابن المديني: هو من الثِّقَات (١)، وقال في موضعٍ آخر: ما رأيتُ أحفظَ منه (٢).
وقال ابن معين: ثقة (٣).
وقال العِجْلِيّ: ثقةٌ ثبتٌ في الحديث، وكان متعبِّدًا، حَسَنَ الصَّلاةِ جِدًّا، وكان يُصَلِّي الضُّحَى سِتَّ عشْرَة رَكْعَة، بها من الجَوْدَةِ غيرُ قليل، وكان قد عَمِي (٤).
وقال أبو زرعة، عن أبي بكر بن أبي شيبة: ما رأيتُ أنْقَنَ حفظًا من يزيد، قال أبو زرعة: والإتقانُ أكثرُ من حفظِ السَّرْد (٥).
وقال أبو حاتم: ثقةٌ إمامٌ صدوقٌ، لا يُسْأَلُ عن مثله (٦).
وقال عَمْرو بن عَوْن، عن هُشَيْم: ما بِالبَصْرِيِّين مثلُ يزيد (٧).
وقال أحمد بن سِنَان، عن عَفَّانٍ: أَخذَ يزيدٌ عن حمَّاد حفظًا وهي صحاحٌ، بها من الاستواءِ غيرُ قليل؛ ومَدَحَها (٨).
وقال أيضًا: ما رأيتُ عالمًا قطُّ أحسنَ صلاةً منه، يقوم كأنه اسْطُوَانَة، لم يكن يَفْتُرُ من صلاة اللَّيْلِ والنَّهَار، وكان هو، وهُشَيْم، مَعْرُوفَيْنِ بطول الصلاة (٩).