زاد أبو حاتم: ثم بِشْر بن المُفَضَّل، ثم عبد الوارث (١).
وقال الفَلَّاس: سمعتُه مَرَّةً يقول: حَدَّثنا أيوب، فقال له رجلٌ: مَنْ أيوب؟ فقال: أَتُرَاني أروي (٢) عن أيوب بن خُوْط؟! إنما استَغْمَرَ أيوبُ بن خُوْط قومًا فَحَدَّثَهم (٣).
وقال عبد الله القَوَارِيْرِي: لم يَكُن يحيى بن سعيد يُقَدِّمُ في سعيد بن أبي عَرُوبَة أحدًا إلا يزيد بن زُرَيْع (٤).
وقال محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع: ذكروا الفقهاء، وأصحابُ الحديث، ومَن لا يُطعن عليه في شيء - فذكروا مالكًا، وحمَّاد بن زيد، ويزيد بن زُرَيع.
وحكى ابنُ أبي خيثمة، أنَّ يزيدَ بن زُرَيْع سُئِلَ عن التَّدليس؟ فقال: التَّدْلِيسُ كَذِب (٥).
وقال النَّسَائِي: ثقة.
وقال الزهري، عن عَفَّان: كان أثبتَ الناس.
وقد أشار ابنُ طاهر في ترجمة عباس البَحْرَاني إلى أنه تغيَّر بأَخَرَة (٦).
(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٦٤) (١١١٣). (٢) في (م): بدل (أتراني أروي): (ابن أبي روى عن) وهو تصحيف. (٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٤٦) (٨٧٦)، وأيوب بن خُوْط هو البصري، أبو أمية الحبطي، متروك، من الخامسة. ينظر: "التقريب" (٦١٧)، ومعنى قوله: "استغمر" يعني استغفل، يقال: رَجُلٌ غُمْرٌ: إِذا لَمْ يُجَرِّبِ الْأُمُورَ، وَرجل مُغْمَّرٌ إِذا استجهله الناسُ. ينظر: "غريب الحديث" للحربي (٣/ ١٠٦٨)، "تهذيب اللغة" (٨/ ١٢٨ - ١٢٩). والمراد بقوله: "حدثنا أيوب" - يعني السختياني -. (٤) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٦٣) (١١١٣). (٥) ينظر: "تقييد المهمل وتمييز المشكل" (٢/ ٦٥٦)، "تاريخ الإسلام" للذهبي (٤/ ١٠٠٥) (٤١٣). (٦) ينظر ترجمة عباس البحراني من "تهذيب التهذيب" (٣٣٤٠) ففيه تفصيلٌ لما أجمله=