قلت: وفيها أرَّخه ابن يونس، وقال: روى عنه الأَكَابرُ من أهل مصر، ثم روى عن ابن لَهِيعَة أنه وُلد سنةَ ثلاثٍ وخمسين.
وقال البخاريّ، قال يحيى بن بُكير هو ابن قيس، ويقال: سُوَيْد، وله أخٌ اسمه: خَلِيفَة (٢)، قال: وسألتُ اللَّيْثَ متى توفي؟ قال: سنة ثمان، وسألته عن سِنِّه؟ قال: ما بين خمسٍ وسبعين إلى ثمانين (٣).
وقال ابن أبي حاتم: سألتُ أبي عن يزيدَ بن أبي حبيب، وموسى الجهني، أيُّهما أحبُّ إليك؟ فقال: يزيد (٤).
قال: وسُئِلَ أبو زرعة عن يزيد؟ فقال: مصريٌّ ثقة (٥).
وقال العِجْلِيّ: مصريٌّ تابعيٌّ ثقة (٦).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: يزيدُ بن أبي حبيب، عن عُقبة بن عامر، مرسل (٧).
وقال اللَّيْث: حدَّثنا يزيد بن أبي حبيب، وعبيد الله بن أبي جعفر - وهما جَوْهَرتَا البَلَد - (٨).
(١) ينظر: "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٣٦) (٣٢٢٦). (٢) من هنا إلى قوله: (وموسى الجهني) سقط من (م). (٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٣٦) (٣٢٢٦) - بتصرف -. (٤) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٦٧) (١١٢٢) وموسى هو ابن عبد الله الجهني الكوفيّ، وثقه الإمام أحمد وغيره، قال الحافظ: ثقةٌ عابد، لم يصح أن القطّان طعن فيه من السادسة، مات سنة أربع وأربعين، (م ت س ق) "التقريب" (٧٠٣٤). (٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٦٧) (١١٢٢). (٦) "الثقات" (٢/ ٣٦٢) (٢٠١٠). (٧) "المراسيل" (٢/ ٢٩) (٤٤١). (٨) "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ٢٧٠) (٢٠٥١). وعبيد الله بن أبي جعفر المصري، هو أبو بكر =