وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: شيخٌ، قلت: أيُّما أحبُّ إليك، هو، أو أبو جَنَاب الكَلْبي؟ قال: لا هذا ولا هذا قلت: إذا لم يكن في الباب غيرهما، أيُّهما أكتب؟ قال: لا تَكْتُب منه شيئًا (٢).
وقال النَّسَائِي: ليس بثقة، وقال مرَّةً: متروكُ الحديث (٣).
وقال ابن سعد: كان ثقةً إن شاء الله (٤).
وقال ابن عدي: ليس بذاك المعروف (٥).
وقال ابن قانِع: توفِّيَ سنةَ ثلاثينَ ومائة.
قلت: وقال علي بن الجنيد: مُخَتَلِط (٦).
وقال ابن حبّان: يروي عن الثِّقَاتِ المُعْضلات، لا يجوزُ الاحتجاجُ به (٧).