وقال حرب: قلتُ لأبي عبد الله: كيف حديثُهُ؟ فكأنه ضعَّفه (١).
وقال أحمد بن أبي يحيى: أحاديثُهُ عن بُهَيَّة منكرة، وما روى عنها إلا هو، وهو واهي الحديث (٢).
وعن يحيى بن معين: ضعيف (٣).
وكذا قال يزيدُ بن الهيثم البَادَا، عن يحيى (٤).
وقال الدوري، عن ابن معين: ليس حديثُهُ بِشَيْءٍ (٥).
وقال الغَلَابي، عن ابن معين: مُنْكَرُ الحَدِيث، مات بمدينةِ أبي جَعْفَر (٦).
وقال عثمانُ الدَّارميّ، عن ابن معين: ليس به بأس، قال عثمان هو ضعيف (٧).
وقال عبد الله بن علي بن المديني، سألت أبي عنه، فضَعَّفه (٨).
وقال ابن أبي شيبة، عن ابن المديني: ذاك عندنا ضعيف (٩).
(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨٩) (٧٨٨). (٢) "الكامل" (٩/ ٣٩) (٢١٠٨). (٣) "الكامل" (٩/ ٣٩) (٢١٠٨). (٤) من كلام أبي زكريا - رواية ابن طهمان - (٢/ ١٠٠) (٣١٠). (٥) "تاريخ الدوري" (٤/ ٨٥) (٣٢٥٧). (٦) "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٦٦) (٧٤٠١). مدينة أبي جعفر اثنتان: الأولى هي بغداد وهي الزوراء، وهي في غرب العراق، قالوا: إنما سميت الزوراء لأنه لما عمرها جعل الأبواب الداخلة مُزْوَرَّة - أي: مائلةً - عن الأبواب الخارجة أي ليست على سَمْتِها، والثانية: هي الهاشمية، ويقال لها مدينة أبي جعفر، وهذه بناها بجانب الكوفة. ينظر: "معجم البلدان" (٣/ ١٥٦)، تاريخ الطبري (٧/ ٦١٤). (٧) "تاريخ الدَّارميّ" (ص/ ٢٣٢) (٩٠٠). (٨) "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٦٥) (٧٤٠١). (٩) "سؤالات ابن أبي شيبة" لعلي بن المديني (ص/ ٧٧) (٦٤).