ومحمد بن آدم المِصِّيْصِي، وأبو سعيد الأَشَجّ، وزياد بن أيّوب، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرَقِي، وآخرون.
قال عبد الله أحمد، عن أبيه: كان شيخًا ثقةً، له هيئةٌ (١)، رجلًا صالحًا (٢).
وقال عثمان الدَّارميّ، عن ابن معين: ثقةٌ (٣).
وقال العِجْلِيّ: ثقةٌ رجلٌ صالح، حدثنى أبي قال: قيل ليحيى بن عبد الملك: دواءُ عَيْنَيْكَ تَرْكُ البُكَاء، قال: فما خيرُهما إذًا؟! (٤).
وقال أبو داود: ثقةٌ.
وقال النَّسَائِي: ليس به بأس.
وذكره ابن حبّان في "الثقات"(٥).
قال الواقدي: مات سنة ستٍّ أو سبعٍ وثمانينَ ومائة (٦).
وقال مُطَيَّن: مات سنة ثمانٍ وثمانين.
قَرَنَه البخاريُّ بغيره (٧).
(١) وفي بعض مصادر ترجمته: الهيبة، والأكثرون على ما أثبته الحافظ، وقد جاء توضيح ذلك في "العلل" لعبد الله أحمد (١/ ٢٣٨) (٣٠٨)، فقد نقل عن أبيه أنه قال: (ما كان أحسنَ هَيْئَةُ يحيى بن عبد الملك بن أبي غُنَيَّة!. فقلت: ما كان حُسْنُ هَيْئَتِهِ؟ قال: كان رُبما رَأَيْتُ عليه ثوبًا مَرْقُوْعًا). (٢) "العلل" لابن الإمام أحمد (٣/ ٣١٠) (٥٣٨٣). (٣) "تاريخ ابن معين" - الدَّارميّ - (ص/ ٢٣٤) (٩٠٨). (٤) "الثقات" (٢/ ٣٥٥) (١٩٨٨). وفي المطبوع من "الثقات": "فما جَبْرُهُما إِذًا؟ ". (٥) (٧/ ٦١٤). (٦) وهو قول ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٥١٥)، (٣٥٤٩)، ولكنه لم ينسبه إلى الواقديّ. (٧) "صحيح البخاري" (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما ذكر النّبيّ ﷺ وحض على =