مهدي، فإذا اجْتَمَع (١) على ترك رجلٍ تركتُهُ، وإذا حدَّثَ عنه أحدهما حَدَّثْتُ عنه (٢).
وقال أحمد بن يحيى بن الجَارُود، عن ابن المديني: ما رأيتُ أثبتَ من يحيى القطان (٣).
وقال إبراهيم بن محمد التَّيْمِي: ما رأيت أعلم بالرِّجَال من يحيى القَطَّان (٤).
وقال عبد الله بن: أحمد سمعت أبي يقول: حدَّثَني يحيى القطان، وما رأت عينايَ مثلَه (٥).
قال: وقلت لأَبي: مَنْ رأيت في هذا الشأن؟ قال: ما رأيتُ مثلَ يحيى القطان: قلت فَهُشَيْم؟! قال: هُشَيْم شيخٌ، قلت: فعبد الرحمن بن مهدي؟! قال: لم يُرَ مثل يحيى (٦).
وقال أحمد أيضًا: كان إليه المنتهى في التَّثَبُّت بالبصرة (٧).
وقال صالح بن أحمد، عن أبيه: يحيى بن سعيد أثبتُ من هؤلاء، يعني من: ابن مهدي، ووكيع وغيرهما، وقد روى عن خمسين شيئًا ممن روى
(١) في الأصل و (م): اجتمع، من غير ألف التثنية، وفي "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٠٨ - ٢٠٩) (٧٤١٣) التصريح باسمهما هكذا: "فإذا اجتمعَ يحيى وعبد الرحمن .. ". (٢) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٠٨ - ٢٠٩) (٧٤١٣). (٣) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٠٨) (٧٤١٣). (٤) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٠٨) (٧٤١٣). (٥) "تاريخ بغداد" (١٦/ ٢٠٩) (٧٤١٣). (٦) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥٠٥) (١١٨١). (٧) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٥٠) (٦٢٤).