وقال الحارث بن سُرَيْج، عن يحيى القطان: ما خالَفَنِي أحدٌ بالكوفة أشدُّ عليَّ من ابن أبي زائدة (١).
وقال أحمد، وابن معين: ثقة (٢).
وقال عثمانُ الدارمي: قلت لابن معين: إسماعيل بن زكريا (٣) أحبُّ إليْكَ أو يحيى بن أبي زائدة؟ قال: يحيى أحبُّ إليَّ، قلت: هما أَخَوان؟ قال: لا (٤).
وقال ابن المديني: هو من الثِّقَات (٥).
وقال أَيْضًا: لم يكن بالكوفة بعدَ الثَّوْرِي أَثْبَتُ منه (٦).
وقال أيضًا: انتهى العلمُ إليه في زمانه (٧).
وقال ابن نُمَير: كان في الإِتْقَان أَكْثَرَ من ابن إدريس (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٤٤) (٦٠٩)، "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٧٧) (٧٤٠٦). (٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٤٥) (٦٠٩)، "العلل" لعبد الله بن أحمد (٢/ ٣٣٨) (٢٤٩٥). (٣) هو إسماعيل بن زكريا بن مُرَّة الخُلْقَاني، أبو زياد الكوفي، صدوق يخطئ قليلًا. "التقريب" (٤٤٩). (٤) بهذا اللفظ ورد في "الجرح والتعديل" (٩/ ١٤٥) (٦٠٩)، وفي "التاريخ" - رواية الدارمي عن ابن معين - (ص/ ٧٦) (١٧٤): قلت: فإسماعيل بن زَكَرِيَّا أحبُّ إليك في الحَدِيث، أو يحيى بن زَكَرِيَّا؟ فقال: لِمَ؛ أَهما أَخَوان عنْدك؟! قلتُ: لا، ولكنِّي أردتُ في الحديثِ، فقال: يحيِى أَحَبُّ إِلَيَّ. (٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٤٥) (٦٠٩). (٦) "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٧٦) (٧٤٠٦). (٧) "تاريخ بغداد" (١٦/ ١٧٦) (٧٤٠٦). (٨) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٤٥) (٦٠٩) - بمعناه -، وابن إدريس هو: عبد الله بن إدريس بن يزيد الأودي، أبو محمد الكوفي، ثقةٌ فقيهٌ عابد، من الثامنة مات سنة اثنتين وتسعين (٤). "التقريب" (٣٢٢٤).