وقال الآجري، سُئِلَ أبو داود عن معاوية بن هشام، ويحيى بن آدم؟ فقال: يحيى بن آدم واحدُ الناس (٢).
وقال أبو حاتم: كان يتفقَّهُ، وهو ثقة (٣).
وقال يعقوب بن شيبة: ثقةٌ، كثير الحديث، فقيهُ البدن (٤)، ولم يكن له سِنٌّ متَقَدِّم، سمعت علي بن المديني يقول: يرحم الله يحيى بن آدم، أيُّ علمٍ كان عنده، وجعل يُطْرِيه.
وقال أبو أسامة: ما رأيتُ يحيى بن آدم إلا ذكرْتُ الشَّعْبِي.
وقال ابن سعد، وغيره: مات في ربيع الأول سنةَ ثلاثٍ ومائتين (٥).
قلت: تتمَّةُ كلام ابن سعد: وكان ثقة (٦).
(١) رواية الدارمي (ص/ ٢٢٦) (٨٦٩)، "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢٩) (٥٤٥). وفيهما: قلت: فيحيى بن آدم؛ مَا حَاله فِي سُفْيَان؟ فَقَال: ثِقَة. اهـ فهذا توثيقٌ مُقيَّدٌ بروايته عن سفيان الثوري، لا التوثيق المطلق. (٢) "السؤالات" (١/ ١٧٩) (١١٤). ومعاوية بن هشام هو الأسدي مولاهم، القصار، أبو الحسن الكوفي، ويقال له: معاوية بن أبي العباس، صدوقٌ له أوهام، من صغار التاسعة، مات سنة أربع ومائتين (بخ م ٤). "التقريب" (٦٨١٩). (٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢٨) (٥٤٥). (٤) قال محمّد بن يوسف بن محمد اللّخمي في بيان معنى (فقيه البدن): (أي: كأنّ بدنَه مطبوعٌ على الفقه؛ لذكائِه، ولنفوذِه فيما أَشكلَ منه أو غَمُض)!. .. نقله الشيخ عبد السلام محمّد هارون ﵀ في هامش كتاب "البيان والتبين" للجاحظ (١/ ١٠١). (٥) "طبقات ابن سعد" (٨/ ٥٢٦) (٣٥٨٠)، و "التاريخ الكبير" (٨/ ٢٦١ - ٢٦٢) (٢٩٢٧)، "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢٨) (٥٤٥). (٦) "طبقات ابن سعد" (٨/ ٥٢٦) (٣٥٨٠).