وقال العِجْلِيّ: بصريٌّ تابعيٌّ ثقة، وكان يحبُّ عليًّا (١).
وقال أبو زرعة، وابن خِرَاش: ثقة (٢).
وقال الحسين بن حِبَّان. عن ابن معين: مضطربُ الحديث (٣).
وقال الدُّوري، عن ابن معين: لم يَسْمَع من حُذَيفة (٤).
وقال ابن المديني: لم يلقَ سَمُرَةَ ولا عِمْران (٥).
وقال الطيالسي، عن شعبة: كانت تجيئُنا عنه أحاديث؛ كأنه شيعيٌّ، وأحاديث؛ كأنه عُثْمَاني (٦).
وقال النَّضْر بن شُمَيْل، عن هشام بن حَسَّان: كان أبو مِجْلَز قصيرًا قليلًا، فإذا تكلَّم كان من الرِّجَال (٧)؟
وقال رَوْحُ بن عبادة، عن عمران بن حُدَيْر (٨)، عن أبي مِجْلَز: شهدتُ بشهادةٍ عند زُرَارة بن أَوْفَى وَحدي، فقضى بها (٩).
(١) "الثقات" (٢/ ٢٣٠) (١٥٦٢). وحبُّ الخليفة الراشد عليّ بن أبي طالب ﵁ حقٌّ واجبٌ، ويحبه سائرُ المؤمنين، لكنَّ مرادَ العلماء بمثل هذا التعبير، أنه كان يميل إلى التشيُّع. (٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٢٤) (٥٢٦)، "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٢٨) (٨٠٨٨). (٣) "ضعفاء العقيلي" (٦/ ٣٠٨) (٦٤٧٢). (٤) "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - (٤/ ١٤٦) (٣٦٢٩). (٥) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٢٨) (٨٠٨٨). ويعني: سمرة بن جندب، وعمران بن حصين. (٦) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٢٩) (٨٠٨٨). (٧) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٢٧) (٨٠٨٨). تفيد هذه العبارة أنه كان في قامته أقرب إلى القصر وصغر الجسم، لكنه كان قويَّ المنطق. (٨) في (م) جدير، وهو خطأ. (٩) "تاريخ دمشق" (٦٤/ ٣٠) (٨٠٨٨). وزرارة بن أوفى (أو زرارة بن أبي أوفى - كلاهما صحيح -) وهو العامري، أبو حاجب البصري، قاضيها، ثقة عابد. "التقريب" (٢٠٢٠). =