وقال العَبَّاس بن الوليد: سمعت أبا مُسْهر يقول: لقد حَرِصْتُ على علم الأَوْزَاعي حتى وجدتُ أباك، فوجدتُ عنده علما لم يكن عند القومِ (١).
ويُروى عن الأَوْزَاعي قال: ما عُرِضَ عَليَّ كتابٌ أصحَّ من كُتُبِ الوليد بن مزيد (٢).
وقال الوليد بن مسلم: عليكم بالوليد بن مَزْيَد، فإِنِّي سمعتُ الأَوزاعيَّ يقول: كتُبُهُ صَحِيحَة (٣).
وقال معاوية بن صالح، عن أبي مُسْهِر: كان ثقةً، ولم يكن يَحْفَظ، وكانت كُتُبه صحيحة (٤).
وقال دُحيم، وأبو داود: ثقة (٥).
وقال النَّسَائِي: هو أحبُّ إلينا في الأوزاعيّ من الوليد بن مسلم، لا يُخطئ ولا يُدلِّس (٦).
وكان محمد بن يوسف بن الطَّبَّاع (٧) يقول: هو أثبتُ أصحابِ الأَوْزَاعي (٨).
= أخذَ عن الأَوَّلِ، فهو حُجَّة، وسواه ليس بحجة". وسعد البيروتي المذكور هو سعد بن محمد أبو محمد قال ابن أبي حاتم: روى عنه أبي، وكتبت عنه، وهو صدوقٌ، ثقة. "الجرح والتعديل" (٤/ ٩٥) (٤٢١). (١) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨) (٧٧) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٧١) (٨٠٤٥). (٢) "الجرح والتعديل" (١/ ٢٠٥)، "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٧٢) (٨٠٤٥). (٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ١٨) (٧٧)، "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٧١) (٨٠٤٥). (٤) هذا النقل لم يرد في (م). "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٧٢) (٨٠٤٥). (٥) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٩٦)، "سؤالات الآجري" (٢/ ٢١٨) (١٦٥٣). (٦) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٧٣) (٨٠٤٥). (٧) محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع أبو بكر، وكان ثقة، يسكن سر من رأى، وحدث ببغداد، وذكره الدرقطني، فقال صدوق. ينظر: "تاريخ بغداد" (٤/ ٦٢٣). (١٧٨٦). (٨) "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢٧٣) (٨٠٤٥).