وقال ابن سعد: كان له علمٌ بالسّيرة والمغازي، وله أحاديث، وليس بذاك، مات بالكوفة سنة إحدى وخمسين ومائة (١).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٢).
قلت: وقال إسحاق بن إبراهيم بن راهُوْيَه، حدَّثنا عيسى بن يونس، حدَّثنا الوليد بن كثير - وكان مُثَبَّتًا (٣) في الحديث - (٤).
وقال السَّاجي: صدوقٌ ثبتٌ يُحْتَجُّ بحديثه (٥).
قال ابن معين: ثقةٌ ثقةٌ، لا بأس به (٦).
قال السَّاجي: وكان إباضيًّا، لم يضعِّفْهُ أحدٌ، إنما عَابُوا عليه الرَّأي (٧).
وقال العُقَيْلِي: قال سفيان: كان إباضِيًّا، ولكنَّه كان صدوقًا (٨).
وعن عُبيد بن ميمون التَّبَّان (٩): كان الوليد قدريًّا (١٠).
(١) طبقات ابن سعد (٧/ ٥٥١) (٢١٤٨). (٢) (٧/ ٥٤٨). (٣) في (م): متقنا. (٤) "المعرفة والتاريخ" (١/ ٧٠١). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٤٨) (٥٠٥٣). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٢٤/ ١٢) ٥٠٥٣ وعن ابن معين روايات في توثيقه وأخرى تقول: لا بأس به، فلعلَّ مغلطاي جمع بين هذه الروايات، أو وقف على رواية أخرى بمثل ما حكاه إلا أن قول ابن معين "ثقةٌ ثقةٌ" - مرَّتين - مع قول "لا بأسَ به" مشكلٌ، وربما قصد توثيقه في تحمُّل الحديث، وأما من حيث الديانة والعدالة فلا بأس به، لكونه إباضيًّا. والله أعلم. (٧) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٤٨) (٥٠٥٣). (٨) "ضعفاء العقيلي" (٦/ ٢٢٥) (١٩٢٨) - مختصرًا -. (٩) هو عبيدُ مَيْمُون التَّيْمِيُّ مولاهم، أبو عبَّاد المَدني المُقْرِئ، مستورٌ، من السابعة (ق). "التقريب" (٤٤٢٦). (١٠) قول عبيد بن ميمون ليس في (م). "ضعفاء العقيلي" (٦/ ٢٢٥) (١٩٢٨).