وروى عن الوليد بن مسلم وأبي ضَمْرَة، ومروان بن محمد، وضمرة بن ربيعة وبقية، وأبي مُسْهِر، وغيرهم.
وعنه: أبو داود وأحمد بن أبي الحَوَاري - وهو من أَقْرانه، وسَلَمة بن شَبِيب، وأحمد بن سيَّار، وعثمان بن خُرَّزَاذ، ومحمد بن عَوْف، وأبو زرعة الدِّمَشْقي، وجعفر الفِرْيَابي، وآخرون.
ذكره أبو زرعةَ في قُرَّاء الدِّمَشْقيين، وقال: قلت لدُحَيم: فأَيُّ الثَّلَاثَةِ أحبُّ إليك في الوليد بن مسلم؟ قال: وليد بن عُتْبَة أَكْيَسُهم (١).
قال: ومات الوليدُ سنةَ أربعين، وهو ابن أربعٍ وستِّينَ سنة (٢).
وقال محمد بن يوسف الهَرَوي، عن محمدِ بن عوف: حدَّثَني الوليدُ بن عُتْبَة - وأثنى عليه خيرًا، وزَعَم أَنَّه أوثقُ من صفوان بن صالح (٣).
وقال يعقوبُ بن سفيان: حَدَّثَنِي الوليدُ بن عُتْبة - وكان ممَّن تَهُمُّه نَفْسُهُ -، وأَرَّخَ وفاتَهُ ومولدَهُ، كما قال أبو زرعة (٤).
= وتسعين ومائة. ينظر: "تاريخ دمشق" (١٠/ ٨٩)، "معرفة القراء الكبار" للذهبي (١/ ١٤٨)، غاية "النهاية" لابن الجزري (١/ ١٧٢). (١) وبقية اثنين هما صفوان بن صالح والعباس المُكتب. "تاريخ أبي زرعة" (١/ ٢٨٦ - ٢٨٧)، "تاريخ دمشق" (٦٣/ ٢١٦) (٨٠٣١). (٢) "تاريخ أبي زرعة" (١/ ٢٨٦ - ٢٨٧). (٣) "تاريخ دمشق" (١٣/ ٢١٥) (٨٠٣١)، وفي "التقريب" (٢٩٥٠): صفوان بن صالح بن صفوان الثقفي مولاهم أبو عبد الملك الدمشقي، ثقة، وكان يدلس تدليس التسوية، قاله أبو زرعة الدمشقي. (٤) "تاريخ أبي زرعة" (٢١/ ٢٨٧) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٥٢٤)، "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٧٨٦) وفيه: "وكان ممن قَهَرَ نفسه" وهو كالتفسير، له وقال ابن عباس ﵄ في تفسير قول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لَا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا﴾ [لقمان: ٣٣]، قال: كُلُّ امْرِئٍ تهُمُّهُ نَفْسُهُ. تفسير البغوي (٦/ ٢٩٤).