كان له صديقٌ قاصٌّ وكان يحسنُ إليه، فأَرادَ أن يُكافئه، فكان لا يجلسُ مجلسًا إلا قال: ادعو الله ليزيد بن عطاء، فإنّه قد أعتق أبا عَوَانة (١).
وقال ابن سعد: كان ثقةً صدوقًا، ووهيبٌ أَحفظُ منه (٢).
وقال موسى بن إسماعيل: قال لي أبو عوانة: كلُّ شيءٍ قد حَدَّثْتُكَ فقد سمعته (٣).
وقال العِجْلِيّ: أبو عوانة بصريٌّ ثقة (٤).
وقال ابن شاهين في "الثقات": قال شعبة: إن حدَّثكم أبو عَوَانة عن أبي هريرة، فصَدِّقُوه (٥).
وقال أبو قُدامة، قال ابن مهدي: أبو عَوَانة وهُشَيْم كَهَمَّام وسعيد، إذا كان الكتابُ؛ فكتاب أبي عوانة وهَمَّام، وإذا كان الحفظ؛ فَحِفْظُ هُشَيْمٍ وسعيد (٦).
وقال تمتام، عن ابن معين: كان أبو عَوَانة يَقْرَأُ ولا يَكْتُب (٧).
(١) "تاريخ واسط" (ص/ ١٥٢). لم أتبيَّن سبب توسع الحافظ الحافظ ﵀ في ذكر هذه القصة، حيث ذكرها ثلاثَ مَرَّات بروايات مختلفة، مع أنها لا تتعلق بجرحٍ ولا تعديل. (٢) "طبقات ابن سعد" (٩/ ٢٨٨) (١٣٧)، وليس في المطبوع من "الطبقات" قوله: ووهيبٌ أَحفظٌ منه. ولعل الحافظَ نقل من "الإكمال" المغلطاي حيث نسب هذا الكلام إلى ابن سعد (١٢/ ٢١٤) (٥٠٢٠). (٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ١٨١) (٢٦٢٨). (٤) "الثقات" (٢/ ٣٤٠)، "تمييز الرجال" (ص / ٢٤٤) (٣٥٤). (٥) "تاريخ أسماء الثقات" (ص/ ٣١٦) (١٥٣٧). (٦) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٤١) (٧٢٨٢). (٧) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٣) (٧٢٨٢).