وقال أبو داود: جاء رجلٌ إلى شعبةَ يسأَلُه عن حديثٍ، فقال: تَسْأَلُني (١)، وقد ماتَ سيِّدُ الناس؟ - يعني: أبا حُرَّة -، وكان يختِمُ في لَيْلَتَيْن (٢).
وقال عمرو بن علي: كان يحيى وعبد الرحمن، يُحَدِّثان عنه (٣).
وقال عبد الله أحمد، أبيه: ثقة (٤).
وعن يحيى بن معين: صالحٌ (٥).
وقال الآجري، عن أبي داود ليس بذاكَ، أخوه سعيد يُقَدَّمُ عليه (٦).
وقال النَّسَائِيّ: ضعيف، وقال مَرَّةً: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في "الثِّقَات"(٧).
قال عمرو بن علي: مات سنةَ اثنتينِ وخمسينَ ومائة (٨).
(١) الكلمة في (الأصل) أقرب إلى (لِتَسْأَلْنِي) - ولعلها بلام الأمر - فإن كان محفوظًا كذلك، فمعناه: لكَ الآن أنْ تَسْأَلَنِي عن هذا الحديث، ولو كان أبو حُرَّة حيًا لما ساغ لك إلا أن تسأله، وفي (م)، ومصادر أخرى: (تَسْأَلُني) بدون لام الأم. (٢) قول: (وكان يختِمُ في لَيْلَتَيْن) من قول أبي داود الطيالسي، ينظر: "تهذيب الكمال" (٣٠/ ٤٠٧) (٦٦٦٥)، "تاريخ الإسلام" للذهبي (٤/ ٢٦١) (٤٥٠). (٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٣١) (١٤١)، "الكامل" (٨/ ٣٧٣) (٢٠١٠) وتحرف في المطبوع من "الكامل" إلى: "لا يُحَدِّثَان"، وهو على الصواب في طبعة الدكتور مازن السرساوي (١٠/ ٢٩١). (٤) "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤٠٩) (٨٥٨)، (٢/ ٣١٣) (٢٣٨٨)، (٢/ ٥٢٥) (٣٤٦٩). (٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ٣١) (١٤١)، "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٩) (٣٩١٠). (٦) "السؤالات" (١/ ٣٦٤) (٦٥٨). (٧) (٥/ ٤٩٥). وأعاد ذكره في (٧/ ٥٥٩). (٨) "رجال صحيح مسلم" لابن منجويه (٢/ ٣٠٥) (١٧٥٦)، "وفيات ابن زبر" (ص/ ٣٥٤).