قلت: وقال ابن سعد - في الطَّبقة الثانية من أهل الكوفة -: كان ثقةً كثيرَ الحديث (٢).
وقال ابن أبي حاتم: قال يحيى بن سعيد القطان: أُنْكِرُ أن يكون هلال بن يساف سمع من أبي مسعود (٣).
قال: وقال أبي: هلال بن يَسَاف، عن عمر، مرسلٌ (٤).
وقال أبو زُرعة: لم يلقَ حذيفة (٥).
وقال أبو حاتم: منهم من يُدْخِلُ بين هلال، ووابصة: عمرو بن راشد (٦).
وقال ابن … (٧).
وأما قول المصنف: أدْرَكَ عليًّا، وروى عن أبي الدَّرْدَاء، فعجيبٌ، لأنَّ أبا الدَّرْدَاءِ ماتَ قبْلَ عليٍّ، فلا معنى لقوله حينئذٍ: أَدْرَكَ عليًّا، لأنه إذا صحَّ سَمَاعُه من أبي الدَّرْدَاء - وما أَخَالُهُ صحيحًا - كان (٨) مدركًا لعُثْمَان، فضلًا عن عليٍّ (٩).
(١) (٥/ ٥٠٣). (٢) "طبقات ابن سعد" (٨/ ٤١٥) (٣١٨٦). (٣) "المراسيل" لابن أبي حاتم (١/ ٢٢٩) (٤٢٢)، "الجرح والتعديل" (١/ ٢٤٣). (٤) "المراسيل" لابن أبي حاتم (١/ ٢٢٩) (٤٢٢). (٥) "المراسيل" لابن أبي حاتم (١/ ٢٢٩) (٤٢٢). (٦) "الجرح والتعديل" (٩/ ٤٧) (٢٠٣). (٧) بعده بياض في الأصل و (م)، قدر خمس كلمات. (٨) في (م): لأنه كان. (٩) قُتِلَ الصَّحابي الجليل عثمانُ بن عفان ﵁ عام ٣٥ هـ وعلي بن أبي طالب عام ٤٠ هـ، وتوفي أبو الدَّرْدَاء قبل مَقْتَل عثمان ﵄ سنة ٣٢ هـ.