قال الحُسَيْن بن الحَسَن الرَّازِي، عن يحيى بن معين: لم يكن به بأس، هو أَضْبَط عن ابن جريج من عبد الرزاق (١).
وكذا قال الدُّوري عن يحيى، وزاد: وكان أعلم بحديث سفيان من عبد الرزاق، وهو ثقة (٢).
وقال إبراهيم بن موسى: سمعت عبد الرزاق يقول: إِنْ حدَّثَكُم القاضي - يعني: هشام بن يوسف - فلا عَلَيْكُم أن لا تَكْتُبُوا عن غَيْرِه (٣).
قال إبراهيم: وسمعت هشامًا يقول: قدمَ الثوري اليمن، فقال: اطلبوا لي كاتبًا سريعَ الخَطِّ، فَارْتَادُوْنِي (٤)، فكنت أَكْتُب (٥).
وقال ابن أبي حاتم، عن أبي زرعة: كان هشام أصح اليمانيين كتابًا (٦).
وقال مرَّة أخرى: كان أكبرهم، وأحفظهم، وأتقنهم (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٩/ ٧١) (٢٧١). (٢) تاريخ ابن معين" - رواية الدوري - دون قوله وهو ثقة". (٣/ ١٣٠) (٥٣٨). وزيادة: وهو ثقة، في "الجرح والتعديل" (٩/ ٧١) (٢٧١)، و"التعديل والتجريح" (٣/ ١١٧٥) (١٤٠٥)، وقد ورد توثيقه لهشام في "سؤالات ابن الجنيد" كذلك (ص/ ٤٥٢ - ٤٥٣) (٧٣٤)، وفي رواية ابن أبي مريم: سمعت يحيى بن معين يقول: هشام بن يوسف القاضي، ليس به بأس، وقد كتبنا عنه ينظر "الكامل" لابن عدي (٨/ ٤١٤) (٢٠٢٩). (٣) "التاريخ الكبير" للبخاري (٨/ ١٩٤) (٢٦٧٥)، الجرح والتعديل" (٩/ ٧١) (٢٧١) - واللفظ لابن أبي حاتم -. (٤) هو من رادَ يَرودُهُ رَوْدًا، ورِيادًا، وارْتادَهُ ارتيادًا، بمعنى: طَلَبَه. ينظر: الصحاح للجوهري (٢/ ٤٧٨). (٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ٧١) (٢٧١). (٦) "الجرح والتعديل" (٩/ ٧١) (٢٧١). (٧) "الجرح والتعديل" (٩/ ٧١) (٢٧١).