وقد حدَّث هشام بن عمار، عن ابن لَهِيعَة بالإجازة (١).
وقال أبو زرعة الرازي: مَن فاته هِشَام بن عمَّار، يحتاج أن ينزل (٢) في عَشْرَة آلاف حديث (٣).
وقال المَرُّوْذِيّ: ذكر أحمد هشامًا، فقال: طَيَّاشٌ، خفيفٌ (٤).
وذَكَرَ له قصَّةً في اللفظ بالقرآن أنكرها عليه أحمد، حتى إنَّه قال: إِنْ صَلُّوا خَلْفَه، فليُعِيدوا الصلاة (٥).
وقال في "الزَّهْرَة": روى عنه البخاري أربعة أحاديث (٦).
(١) ذكره الذهبي في "الميزان" (٤/ ٣٠٣) (٩٢٣٤) وفي بعض أسانيد "الكامل" لابن عدي (٥/ ٢٤٣) (٩٧٧): "حدثنا هشام بن عمّارٍ قال: كتب إلينا ابن لهيعة. . . .". (٢) في (م): يقول. وهو خطأ. (٣) "معجم ابن المقرئ" (ص/ ٣٦٣) (١١٩٩)، "تاريخ بغداد" (٣/ ٦٠) (٦٨٢). (٤) العلل ومعرفة الرجال - رواية المروذي - (ص/ ١٠٣) (٢٤١)، وعلق الذهبي عليها فقال: (أما قولُ الإمام فيه: "طيّاش"، فلأنه بلغه عنه أنه قال في خطبته: "الحمد لله الذي تجلّى لِخَلقِه بخَلقِه"، فهذه الكلمة لا ينبغي إطلاقها، وإن كان لها معنى صحيح، لكن يَحْتَجُّ بها الحُلوليُّ والاتحادي … وبكل حال: كلامُ الأقران بعضُهم في بعض يُحتمل، وطيُّه أولى مِن بثّه، إلا أن يَتَّفِقَ المتعاصرون على جرح شيخ، فيُعْتَمد قولهم - والله أعلم -) سير أعلام النبلاء (١١/ ٤٣١). (٥) القصة المذكورة ذكرها الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٣٠٣) (٩٢٣٤)، وفي "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤٣٢) (٩٨)، مع تعليقٍ مفيدٍ عليها. (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ١٥٣) (٤٩٥٣). أقوال أخرى في الراوي: ١ - قال الذهبي: هشام عظيم القدر، بعيد الصِّيت، وغيره أتقن منه وأعدل ﵀. "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٤٢٦). ٢ - وقال الذهبي في "معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار": وعندي لهشام أخبار طويلة، اختصرتها. (ص/ ١١٧).