قال ابن واره: وحدَّثني أبو الوليد وما أُرَاني (١) أدركتُ مثلَه.
وقال العِجْلي: بصري، ثقة، ثبت في الحديث، وكانتِ الرُّحلة إليه بعد أبي داود (٢).
وقال ابن أبي حاتم: حدَّثنا أحمد بن سِنَان، حدَّثنا أبو الوليد أمير المحدِّثين (٣).
قال: وسمعت أبا زرعة، وذكر أبا الوليد، فقال: أدرك نصف الإسلام، وكان إمام زمانه، جليلًا عند النَّاس (٤).
قال: وسمعت أبي يقول: أبو الوليد إمام، فقيه، عاقل، ثقة، حافظ. ما رأيت في يده كتابًا قط (٥).
وقال أيضًا: سُئِلَ أبي عن أبي الوليد، وحجَّاج بن منهال، فقال: أبو الوليد عند النَّاس أكثر، كان يقال: سماعُه من حمَّاد بن سلمة فيه شيء، كأنَّه سمع منه بأخرة، وكان حمَّاد ساء حفظه في آخر عمره (٦).
وقال أبو حاتم أيضًا: ما رأيت أصحَّ من كتاب أبي الوليد.
وقال معاوية بن عبد الكريم الزيادي: أدركتُ النَّاس وَهُمْ يقول (٧) ما بالبصرة أعقل من أبي الوليد، وبعده أبو بكر بن خلَّاد (٨).
(١) في "م": "أرى أني". (٢) "معرفة الثِّقات" (٢/ ٣٣٠، رقم: ١٩٠٤). (٣) "الجرح والتعديل" (٩/ ٦٦، رقم: ٢٥٣). (٤) المصدر نفسه. (٥) المصدر نفسه. (٦) المصدر نفسه. (٧) كذا في "الأصل" مفردًا، وفي "م": "يقولون". (٨) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٢١، رقم: ٦٥٤٣).