قلت: وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة سبع أو ثمان، وكان من العُبَّاد الخشن البكَّائين (١).
وقال ابن سعد: كان ثقةً إن شاء (٢) الله، كثيرَ الحديث (٣).
وقال ابن شاهين في "الثِّقات": قال عثمان بن أبي شيبة: كان ثقةً (٤).
وقال أبو داود: إنَّما تكلَّموا في حديثه عن الحسن وعطاء، لأنَّه كان يرسل، وكانوا يَرَون أنَّه أخذ كتب حَوْشَب (٥).
وقال ابن عدي: أحاديثُه مستقيمةٌ، ولم أَرَ في حديثه منكرًا، وهو صدوق (٦).
(١) "الثِّقات" (٧/ ٥٦٦). (٢) في "م": "إنشاء" بدلًا من قوله: "إن شاء". (٣) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٧١، رقم: ٤٠٧٧). (٤) "تاريخ أسماء الثِّقات" (ص ٢٥٠، رقم: ١٥٢٧)، وفيه: "ثقة، قاله يحيى بن معين، وعثمان". (٥) "سؤالات الآجُرِّي" (ص ١٢٨، رقم: ٧٥٤). (٦) "الكامل" (٨/ ٤١٧، رقم: ٢٠٣٠). أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - سُئل أبو داود عن ديلم بن غزوان، فقال: ليس به بأس. فقيل: أيُّما أحبُّ إليك: هو أو هشام بن حسَّان؟ فقال: هشام فوقه بكثير. "سؤالات الآجري" (ص ١١٩، رقم: ٦٧٠). ب - وسُئل أبو داود أيُّما أحبُّ إليك: هشام بن حسَّان أو حبيب بن الشَّهيد؟ فقال: حبيب بن الشهيد. "سؤالات الآجري" (ص ١٢٧، رقم: ٧٤٠). ج - وقال الآجُرِّي: قلت لأبي داود: عوف أحبُّ إليك أم هشام بن حسَّان؟ فقال: عوف أحبُّ إلينا. "سؤالات الآجري" (ص ١٧٥، رقم: ١١١٢). د - وقال الحافظ: ثقة، من أثبت النَّاس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال لأنَّه قيل: كان يرسل عنهما. "التقريب" (ص ١٠٢٠، رقم: ٧٣٣٩).