وقال أبو حاتم: شيخ مجهول، يروي أحاديثَ منكرةً (٢).
وقال البخاري: منكر الحديث (٣).
وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: لا أعرفه (٤).
وقال النَّسائي: ضعيف (٥).
وقال في موضع آخر: ليس بثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: يخطئ (٦).
قلت: وذكره في "الضعفاء"، وقال: لا يُحتجُّ به، ولا يُعتبَر بحديثه (٧).
وحكى السَّاجي في "الضُّعفاء"، عن ابن معين أنَّه قال فيه: منكر الحديث (٨).
= ومعنى "هؤلاء حمالة الحطب" أنهم ضعفاء. قاله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٧٩، رقم: ٢١٩٦) بعد إسناده هذا القول عن الدَّارمي، عن ابن معين. (١) "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٧٩، رقم: ٢١٩٦). (٢) المصدر نفسه. (٣) "التاريخ الكبير" (٨/ ٩١، رقم: ٢٣٠٢)، و"التاريخ الأوسط" (٤/ ٧٨٩، رقم: ١٢٤٣) و (٤/ ٨٢٥، رقم: ١٢٩٧)، و"الضعفاء الصغير" (ص ١١٨، رقم: ٣٧٦). (٤) "سؤالات الآجُرِّي" (ص ٦٦، رقم: ٢٦٩). (٥) "الضعفاء والمتروكون" (ص ٢٣٧، رقم: ٦٢٥). (٦) "الثِّقات" (٧/ ٥٣٤). (٧) "المجروحون" (٢/ ٣٩٢، رقم: ١١٠٥)، ونص كلامه: "منكر الحديث جدًّا، لا يجوز الاعتبار بحديثه ولا الاحتجاج به لما فيه من غلبة المناكير". وقد ترجم له ابن الجوزي في "الضعفاء والمتروكين" (٣/ ١٦٣، رقم: ٣٥٣٦)، وذكر قول ابن حبان بمثل ما ذكره الحافظ هنا. (٨) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٤٨، رقم: ٤٨٣٧).