قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: لم يكن يحفظ الإسناد. روى عن إسماعيل، عن قيس، قال: رأيت أبا بكر آخذًا بلسانه. وهو حديث منكر، وإنَّما هو حديث زيد بن أسلم (١).
وقال البخاري، عن أحمد نحو ذلك (٢).
وقال الأثرم، عن أحمد: قد كتبنا عنه، ليس بقوي، يُعتبَر بحديثه، ولكن ما كان من رقائق، وكان أكثر حديثًا من ابن السماك (٣).
وقال الدُّوري (٤)، وغيره (٥)، عن ابن معين: ليس بشيء.
وعنه: ليس حديثه بشيء (٦).
وقال اللَّيث بن عبدة المصري، عن ابن معين: كان صدوقًا، وكان لا يدري ما يحدِّث به (٧).
وقال العِجْلي: كوفي، ثقة (٨).
(١) "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (٣/ ٢٩٧، رقم: ٥٣١٩). والحديث أخرجه الإمام أحمد في "الزهد" (ص ٩٠، رقم: ٥٦٢). (٢) "التاريخ الكبير" (٨/ ٩٠، رقم: ٢٢٩٨)، و"التاريخ الأوسط" (٤/ ٨٢٥، رقم: ١٢٩٦)، وليس فيهما قوله: "وهو حديث منكر". (٣) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٠٠، رقم: ٧٢٥٧) من رواية أبي بكر المروذي عنه. (٤) "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (١/ ٢٠٢، رقم: ١٣١١). (٥) منهم: أحمد بن زهير كما في "المجروحين" (٢/ ٣٩٣، رقم: ١١٠٧)، ويعقوب بن شيبة كما في "تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٠١، رقم: ٧٢٥٧). (٦) "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٧٤، رقم: ٢١٧٧)، و"تاريخ بغداد" (١٥/ ٦٠٠، رقم: ٧٢٥٧). (٧) "الكامل" (٨/ ٢٦٦، رقم: ١٩٦٥). (٨) "معرفة الثِّقات" (٢/ ٣١٣، رقم: ١٨٤٩).