وعمران القطَّان، وهمَّام بن يحيى، وعبَّاد بن عبَّاد المُهلَّبي، وأبو عَوَانة، وغيرهم.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثقة (١).
وكذا قال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين (٢).
وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: روى أبو عَوَانة عن أبي حمزة القصَّاب سِتِّين حديثًا، وروى عن أبي جمرة الضُّبَعي أُرَاه حديثًا واحدًا (٣).
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"(٤).
وقال مسلم بن الحجَّاج: كان مقيمًا بنَيْسَابُور، ثم خرج إلى مرو (٥)، ثم إلى سَرْخَس (٦) فمات بها (٧).
وقال الحاكم (٨): كان ورد خراسان مع سعيد بن عثمان، ثم وردها مع يزيد بن المُهلَّب، وله ذكر في الفتوح، ثم أقام بسَرْخَس وتُوفِّي بها.
(١) "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (٢/ ٤٨٨، رقم: ٣٢١٦). (٢) "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٦٥، رقم: ٢١٣٠). (٣) "سؤالات الآجُرِّي" (ص ١٣١، رقم: ٧٧٨). (٤) "الثِّقات" (٥/ ٤٧٦). (٥) ليس بواضح في "الأصل"، ولا "م"، والمثبت من "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٠٥، رقم: ٣١١)، و"تهذيب الكمال" (٢٩/ ٣٦٤، رقم: ٦٤٠٨). (٦) قال ياقوت الحموي: مدينة قديمة من نواحي خراسان كبيرة واسعة وهي بين نيسابور ومرو في وسط الطريق، بينها وبين كل واحدة منهما ستّ مراحل. ينظر: "معجم البلدان" (٣/ ٢٠٨). (٧) ينظر: "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٠٥، رقم: ٣١١)، وقد ذكر مسلم مماته بسرخس في "صحيحه" (ص ٣٧٤، رقم: ٩٦٧). (٨) هو: أبو عبد الله الحاكم.