وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان (٥) يحيى القطَّان سيِّئَ الرَّأي فيه (٦).
قلت: ومَيْمون هذا نسبه بعض الرُّواة عن عَوْف، فقال: مَيْمون بن أستاذ. وقد فرَّق ابن أبي حاتم بين مَيْمون أبي عبد الله، وبين مَيْمون بن أستاذ (٧).
وقال النَّسائي في "الكنى": بصري، ليس بالقويِّ.
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقويِّ عندهم.
وزعم عبد الغني بن سعيد في "إيضاح الإشكال" أنَّ أبا بَلْج (٨) روى عنه، عن ابن عبَّاس حديثًا في فضل علي، فقال:"عن عمرو بن ميمون"، غلط فيه (٩).
(١) "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٣٩، رقم: ١٤٥٨). (٢) "سؤالات الأثرم" (ص ١٨٣، رقم: ٣٣٥). (٣) "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٣٥، رقم: ١٠٥٧). (٤) "سؤالات الآجُرِّي" (ص ١٦٤، رقم: ١٠٠٣). (٥) سقطت من "م"، و"ص". (٦) "الثِّقات" (٥/ ٤١٨). (٧) ترجم له في "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٣٣، رقم: ١٠٥١). (٨) قال الحافظ: أبو بَلْج - بفتح أوله وسكون اللام بعدها جيم - الفزاري الكوفي، ثم الواسطي الكبير، اسمه يحيى بن سليم أو ابن أبي سليم أو ابن أبي الأسود، صدوق ربَّما أخطأ، من الخامسة، ٤. "التقريب" (ص ١١٢١، رقم: ٨٠٦٠). (٩) أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: ضعيف. "التقريب" (ص ٩٩٠، رقم: ٧١٠٠).