وقال عمرو بن علي، عن يحيى القطَّان: مات قبل أن نَدخل (١) المدينة بسنة، سنة إحدى وأربعين (٢).
وفيها أرَّخه جماعة (٣).
وقال نوح بن حَبِيب: مات سنة اثنتين (٤).
قلت: وروى ابن أبي خَيْثَمة، عن موسى أنَّه قال: لم أُدرِكْ أحدًا يقول: "قال النَّبيُّ ﷺ" إلا أم خالد (٥). قال: وقال مخلد بن الحسين: سمعت موسى بن عُقْبة وقيل له: رأيت أحدًا من الصَّحابة؟ قال: حججت وابن عمر بمكَّة عام حَجَّ نجدة الحروري، ورأيت سهل بن سعد يتخطَّى حتى (٦) توكَّأ على المنبر فسارَّ الإمامَ بشيء (٧).
وقال إبراهيم بن طَهْمان: حدَّثنا موسى بن عقبة، وكان من الثِّقات (٨).
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: مات سنة إحدى، وقيل: سنة خمس (٩).
(١) في "م"، و"ص": "يدخل" بالياء المثناة من تحت. (٢) "تاريخ الفلاس" (ص ٢٥٩). (٣) منهم: خليفة بن خياط في "الطبقات" (ص ٢٦٧)، وابن حِبَّان كما سيأتي عند المصنف. (٤) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٤٦٨، رقم: ٧٧٣٨). (٥) هي: أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص بن أمية، صحابية بنت صحابي، ولدت بأرض الحبشة وتزوجها الزبير بن العوام وعُمِّرتْ، لحقها موسى بن عقبة خ د س. ينظر: "التقريب" (ص ١٣٤٤، رقم: ٨٦٣٣). (٦) في جميع النسخ: "على"، ولعله سبق قلم من الحافظ، والمثبت من "تاريخ ابن أبي خيثمة"، والله أعلم. (٧) "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة" (٢/ ٣١٣، رقم: ٣٠٨٨ - ٣٠٨٩). (٨) "السنن الكبرى" للبيهقي (١/ ٣٣٤). (٩) "الثِّقات" (٥/ ٤٠٤).