وكذا قال ابن سعد، وقال: كان ثقةً، قليل الحديث (٢).
وعن يعلى بن عُبَيد قال: كان بالكوفة أربعة من رؤساء النَّاس ونبلائهم، فذكره منهم (٣).
وعن مِسْعَر (٤) قال: ما رأيت موسى الجُهَني إلا وهو في اليوم الآتي خير منه في اليوم الماضي (٥).
وقال العُقَيلي: قيل لأحمد بن حنبل: إنَّ يحيى بن سعيد قد طعن فيه، فقال: كيف وهو يروي عنه ويقدِّمه على طارق بن عبد الرَّحمن؟ (٦).
وقال يعقوب بن سفيان: كوفي، ثقة (٧).
وذكره الذَّهبي في "الميزان" من أَجْلِ قول عبد الرَّحمن بن خِرَاش
(١) "الثِّقات" (٧/ ٤٤٩). (٢) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٤٧٢، رقم: ٣٣٩٣)، دون ذكر سنة وفاته. (٣) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٤، رقم: ٤٨٠٥). (٤) زاد في "ص": "بن كدام". (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (١٢/ ٢٤، رقم: ٤٨٠٥). (٦) قال في المصدر نفسه (١٢/ ٢٥، رقم: ٤٨٠٥): "وفي كتاب العُقَيلي: تكلَّم فيه يحيى بن سعيد القطَّان، قيل لأحمد بن حنبل … " إلخ. وذكر العُقَيلي في ترجمة طارق بن عبد الرَّحمن، عن الإمام أحمد: "موسى الجهني أعجب إليَّ من طارق، وطارق في حديثه بعض الضعف". ثم ذكر حديثًا من طريق يحيى، عن سفيان، عن طارق، فقال الإمام أحمد: "قلت ليحيى: إِنَّ النَّاس يروونه عن موسى الجهني. قال: لو كان عن موسى الجهني كان أحبَّ إليَّ أنا، كيف أقف على طارق؟! ". ينظر: "الضعفاء الكبير" (٢/ ٦١٧، رقم: ٧٧٥). (٧) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٩١).