ويُروى عن أبي إسحاق السَّبِيعي: ما رأيت أميرًا كان أفضلَ من المُهلَّب (١).
قال خليفة: مات سنة إحدى - ويقال: سنة اثنتين - وثمانين (٢).
وفي سنة اثنتين أرَّخه غير واحد (٣).
ويقال: مات سنة ثلاث وله ست وسبعون سنة، فيكون مولدُه على هذا عامَ الفتح أو قبله (٤).
له في "السنن" حديثه المذكور عمن لم يُسمَّ (٥).
قلت: صرَّح محمد بن قدامة في كتاب "أخبار الخوارج" بأنَّ مولدَ المُهلَّب عام الفتح (٦).
وذكره ابن حِبَّان في ثقات (٧) التَّابعين، وقال: عِداده في أهل البصرة، أقام واليًا على خراسان من قبل الحجَّاج تسع سنين (٨).
وقال ابن قُتَيبة: كان أشجع الناس، وحمى البصرة من الشُّرَاة بعد أن
(١) "تاريخ دمشق" (٦١/ ٢٩٥، رقم: ٧٧٨٨). (٢) "الطبقات" لخليفة بن خياط (ص ٢٠١) (٣) منهم: ابن حبان في "الثِّقات" (٥/ ٤٥١). (٤) "تاريخ دمشق" (٦١/ ٣٠٤، رقم: ٧٧٨٨). (٥) تقدَّم عزوه في بداية الترجمة. (٦) قوله: "صرَّح … الفتح" ليس في "م"، ولا "ص". (٧) في "ص": "الثِّقات". (٨) "الثِّقات" (٥/ ٤٥١)، وليس فيه قوله: "تسع سنين" بل فيه: "مات المهلب بها سنة اثنتين وثمانين، وكانت ولايته عليها سنة سبع وسبعين". وذكره مغلطاي - كما أورده الحافظ - في "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٣٨٥، رقم: ٤٧٧٠).