الدَّورقي، وكَهْمَس بن الحسن، وسعيد بن إِيَاس الجُرَيري، وأبو سفيان السعدي، والقاسم بن الفضل الحُدَّاني (١)، وعوف الأعرابي، وسعيد بن أبي عَرُوبة، وآخرون.
قال صالح بن أحمد، عن أبيه: ما علمت إلا خيرًا (٢).
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة (٣).
وكذا قال أبو زرعة (٤)، والنَّسائي.
وقال ابن أبي حاتم: سُئِلَ أبي عن أبي نَضْرة، وعَطيَّة، فقال: أبو نَضْرة أحبُّ إليَّ (٥).
وقال ابن سعد: كان ثقةً كثيرَ الحديث وليس كل أحد يُحتَجُّ به. قيل: مات قبل الحسن (٦).
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان من فُصَحَاء النَّاس فُلِجَ (٧) في آخر عمره، مات سنة ثمان أو تسع ومائة، وأوصى أنْ يصلِّيَ عليه الحسن، وكان ممَّن يخطئ (٨).
قلت: تتمَّة كلام ابن سعد: مات في ولاية ابن هُبَيرة. حدَّثنا عفَّان،
(١) في "م": "الحماني". (٢) "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٤١، رقم: ١٠٨٨). (٣) المصدر نفسه. (٤) المصدر نفسه. (٥) المصدر نفسه. (٦) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٠٧، رقم: ٣٩٠٩)، وليس فيه قوله: "قيل: مات قبل الحسن" لكن يفهم ذلك مما ذكر ابن سعد من أنَّ الحسن صلَّى على جنازته. (٧) فُلِجَ الرجل: أصابه داء الفالج … والفالج شللٌ يصيب أحد شِقَّي الجسم طولًا. (٨) "الثِّقات" (٥/ ٤٢٠).