الجزري، وعبد الملك بن مَيْسَرَة الزَّرَّاد، وعبد الحميد بن عبد الرَّحمن بن زيد بن الخطَّاب، ويزيد بن أبي زِيَاد، وعلي بن بَذِيْمة، وآخرون.
قال الميموني، عن أحمد: قال شعبة: لم يسمع الحكم من مِقْسَم حديث الحِجَامة (١).
وفي موضع آخر، عن أحمد: لم يسمع الحكم من مِقْسَم (٢) إلا أربعة أحاديث، وأما غير ذلك فأخذها من كتاب (٣).
وقال مهنَّا بن يحيى: قلت لأحمد: من أصحاب ابن عبَّاس؟ قال: ستَّةٌ، فذكرهم. قلت: فمِقْسَم؟ قال: دون هؤلاء.
وقال أيُّوب: كان يقرأ في المسجد في مُصْحَف، وكان يُتَعْتِعُ (٤) في قراءته (٥).
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به (٦).
وقال ابن سعد: أجمعوا أنَّه تُوفِّي سنة إحدى ومائة (٧).
(١) "التاريخ الأوسط" (٣/ ١٩٦، رقم: ٣٣٤)، وذكره أيضًا عبد الله بن أحمد عن أبيه في روايته "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ٩٣، رقم: ٤٣٣٣). (٢) قوله: "حديث الحجامة … من مقسم" ليس في "ص". (٣) "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (٣/ ٣٥، رقم: ٤٠٥٢) دون قوله: "وأما غير ذلك فأخذها من كتاب". وكُتب قبالته في حاشية "الأصل" -لكن بدون تخريجة-: يُحوَّل هذا إلى ترجمة الحكم". (٤) التَّعْتَعَة في الكلام: التردد فيه من حَصَرٍ أو عِيٍّ. ينظر: "الصحاح" (٣/ ١١٩١). (٥) قوله: "وكان يتعتع في قراءته" ليس فى "م"، ولا "ص". (٦) "الجرح والتعديل" (٨/ ٤١٤، رقم: ١٨٩٩). (٧) "الطبقات الكبرى" (٨/ ٣٢، رقم: ٢٣٧٠).