ابن عُيَينة: فقلت في نفسي: نعم، باب المدينة (١). وجاء هذا عن ابن عُيَينة من وجوه (٢).
وقال أبو خالد الأحمر، عن جُوَيبر: لقد مات الضَّحَّاك وإنَّ مقاتلًا له قرطان في الكتاب (٣).
وقال سليمان بن إسحاق بن الجلاب، عن إبراهيم الحربي: مات الضَّحَّاك قبل أن يُولد مُقاتِل بأربع سنين. قال: ولم يسمع من مجاهد شيئًا ولم يَلْقَه. قال إبراهيم: وإنما جمع مقاتل تفسير النَّاس وفسَّر عليه من غير سماع. قال إبراهيم (٤): ولم أدخل في تفسيري عنه شيئًا. قال إبراهيم: تفسير الكلبي مثل تفسير مقاتل سواء (٥).
وقال حامد بن يحيى البلخي، عن ابن عُيَينة: أول من (٦) جالست من النَّاسِ مُقاتِل بن سليمان، فذكر قصَّةً قال فيها: فقال لي مُقاتِل: إن كنت تريد التَّفسير فَسَلْ عن الكلبي. قال: فقدمت الكوفة فسألت عن الكلبي، فقلت له: إنَّ بمكة رجلًا يحسن الثَّناء عليك. قال: من هو؟ قلت: مُقاتِل بن سليمان، فلم يحمده (٧).
(١) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٢١٤، رقم: ٧٠٩٥). (٢) منها ما في "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٣٨٣، رقم: ١٨٣٧)، و"الكامل" (٨/ ١٨٨، رقم: ١٩١٤). (٣) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٥٤، رقم: ١٦٣٠). (٤) سقطت من "ص". (٥) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٢١١، رقم: ٧٠٩٥). (٦) في "م"، و "ص": "ما". (٧) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٢١٦، رقم: ٧٠٩٥).