وقال العقيليُّ: ضعيفٌ، وكان يتناول الشَّيخينِ (١). وقال السّاجي: صدوقٌ، فيه نظرٌ (٢).
وحَكَى عن أحمد: إنّه ليُحسنُ الحديثَ، إلّا أنّ هذا التفسيرَ الذي يَجيءُ به قد جَعَلَ له إسنادًا، واستكلفَه (٣).
وقال الحاكمُ في "المدخلِ"(٤) في ((بابِ الرُّواةِ الذين عِيبَ على مُسلمٍ إخراجُ حديثِهم)): تعديلُ عبد الرحمن بن مهدي أقوى عند مسلمٍ ممّن جَرَحَهُ بجرحٍ غير مفسَّرٍ. وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ"(٥). وقال الطبريُّ: لا يُحتجُّ بحديثِه (٦). (٧).
• (٨) إسماعيل بن عبد الرحمن، القرشيّ.
روي عن: ابن عبّاس. روى عنه: أسباطُ بنُ نصر الهمْدانيّ. كَذَا أَفرده الحافظُ عبد الغني (٩)!
(١) لم أقف عليه في مطبوعة كتابه "الضُّعفاء"، وانظر له: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٨٩). (٢) المصدر السابق (٢/ ١٨٩). (٣) المصدر السابق (٢/ ١٨٨)، وهو في "ضعفاء" العقيلي (١/ ١٠٢) بنحوه. (٤) "المدخل إلى الصَّحيح" (٤/ ١٢٩)؛ بنحوه. (٥) (٤/ ٢٠ - ٢١). (٦) نَقَلَ مُغلطاي في "إكماله" (١٠/ ٣٣٣) قولَ الطَّبريِّ - هذا - في السُّدِّي الصغير محمد بن مروان، وليس في هذه الترجمة، فاللهُ تعالى أعلمُ. (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال السّمعاني في "الأنساب" (٧/ ٦٢): (ثقةٌ مأمونٌ). (٨) هذه الترجمة من زيادات المؤلِّف ﵀ على المزي. (٩) "الكمال" (١/ ق ١٩١/ أ - نسخة الأزهرية).