وقال إسحاق بن موسى: سمعته يقول: كان مالك لا يجيب العراقيين في شيء من الحديث حتّى أكون أنا أسأله (١).
وقال أبو حاتم: أثبت أصحاب مالك وأوثقهم (٢) مَعْن بن عيسى، وهو أحبُّ إليَّ من ابن وَهْب (٣).
وقال ابن سعد: كان يُعالجِ القَزَّ ويشتريه. مات بالمدينة في شوال سنة ثمان وتسعين ومائة، وكان ثقةً كثير الحديث ثبتًا مأمونًا (٤).
قلت: وقال إبراهيم بن الجُنَيد: قلت ليحيى بن معين: كان عند معن شيء غير "الموطأ"؟ قال: قليل. قال يحيى: وإنّما قصدنا إليه في حديث مالك. قلت: فكيف هو في حديث مالك؟ قال: ثقة (٥).
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"، وقال: كان هو الذي يتولَّى القراءة على مالك (٦).
وقال الخليلي: قديم، متفق عليه، رضي الشَّافعيُّ روايته (٧).
(١) "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٧٨، رقم: ١٢٧١). (٢) في "م": "أتقنهم". (٣) "الجرح والتعديل" (٨/ ٢٧٨، رقم: ١٢٧١). (٤) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٦١٥، رقم: ٢٢٨٦). (٥) "سؤالات ابن الجنيد" (ص ١٥٥، رقم: ٤٧٣)، وفيه: " … وإنما قصدنا إليه في حديث مالك. فقيل ليحيى: فكيف هو في غير مالك؟ قال: ثقة". وينظر: "التعديل والتجريح" (٢/ ٧٩٨، رقم: ٦٤٤)، و"إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٣١٣، رقم: ٤٦٨٨). (٦) "الثِّقات" (٩/ ١٨١). (٧) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (١/ ٢٢٧، رقم: ٥١). أقوال أخرى في الرَّاوي: =