وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: جلست على بابه يومًا، فقال لي بعض أهل الحديث: ما يُفْعِدُك هنا؟ هذا كذَّاب. كان يحيى بن معين يقول: هذا ليس بشيء، ولا أبوه (١).
قال أبو حاتم: وكان أبوه ضعيف الحديث، وكان لا يترك أباه بِضَعْفِه (٢) حتّى يحدِّث عنه ما يزيد نفسه وأباه ضعفًا (٣).
وقال صالح بن محمد (٤): ليس بشيء (٥).
وقال ابن عدي: مقدار ما يرويه لا يُتابع عليه (٦).
قلت: وقال البخاري: منكر الحديث (٧).
وقال العُقَيلي: لا يُتابَع على حديثه، ولا يُعرَف إلا به (٨).
وقال ابن حِبَّان: ينفرد عن أبيه بنسخة أكثرها مقلوب، لا يجوز الاحتجاج به (٩).
وقال ابن خزيمة: أنا أبرأ من عهدته (١٠).
(١) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٧٣، رقم: ١٧٠٥). وزاد في "م": "قال أبوه". (٢) في "م": "يضعفه" بالياء المثناة من تحت. (٣) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٧٣، رقم: ١٧٠٥). (٤) في "م": "موسى". (٥) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٣٥١، رقم: ٧١٦٤). (٦) "الكامل" (٨/ ٢٠٩، رقم: ١٩٣٢). (٧) المصدر نفسه. (٨) "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٣٩٩، رقم: ١٨٦٦). (٩) "المجروحون" (٢/ ٣٧٩، رقم: ١٠٨٦). (١٠) ينظر: "صحيح ابن خزيمة" (٣/ ٢٤٩، رقم: ٢٠٠٨). أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: منكر الحديث. "التقريب" (ص ٩٦٢، رقم: ٦٨٦٤).