وقال العقيليُّ في "الضُّعفاءِ"(١): حدَّثنا أسامةُ الرقاق (٢) - بصريٌّ -، سمعتُ يحيى بن معين يقول: ابنُ أبي أويس يَسْوَى فلسيْنِ (٣). وقال الدَّارقطنيُّ: لا أَختارُه في الصَّحيحِ (٤). ونَقَلَ الخليليُّ في "الإرشادِ"(٥) أنّ أبا حاتم قال: كانَ ثبْتًا في خالِه. وفي "الكمالِ"(٦) أنّ أبا حاتم قال: كانَ مِن الثّقاتِ.
وحَكَى ابنُ أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العبّاسيّ - صاحب اليمن - أنّ إسماعيلَ ارتشى مِن تاجرٍ عشرينَ دينارًا، حتّى باعَ له على الأميرِ ثوبًا يُساوي خمسينَ بمئة (٧).
وذَكَرَه (٨) الإسماعيلي في "المدخل"، فقال: كانَ يُنسَبُ في (٩) الخِفّةِ والطّيْشِ إلى ما أَكرَه ذِكْرَه، قال: وقال بعضُهم: حَابَيْنَاه للسُّنَّةِ.
وقال ابنُ حزمٍ في "المحلَّى": قال أبو الفتح الأزديّ: حَدَّثَني سيفُ بنُ محمّد أنّ ابنَ أبي أُويس كانَ يَضَعُ الحديثَ (١٠).
(١) (١/ ١٠١ - ١٠٢). (٢) كذا في جميع النسخ الخطية - بِراء رايةٍ -، وفي مطبوعة "ضعفاء" العقيلي: (الدَّقّاق) - بدال دَلْوٍ -. (٣) كذا في النسخ الخطية والمصدر الأصليّ: (يسوى فلسينِ) - بغير لا .. (٤) انظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٢٢٣). وقال أيضًا في "التتبع" (ص ٣٥٤): (ضعيف، رماه النسائي … ، فلا يُحتج بروايته إذا انفرد عن سليمان ولا عن غيره). (٥) (١/ ٣٤٨). (٦) (١/ ق ١٩٠ / ب) من نسخة الأزهرية. (٧) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ٣٦٨)؛ مُلخَّصًا. (٨) كذا في الأصل و (م) و (ش)، وفي (ب): "وذكر". (٩) كذا في الأصل و (م) و (ش)، وفي (ب): "إلى" - بدلاً من "في" -. (١٠) كذا نَقَلَ المؤلِّفُ ﵀ تبعًا لمغلطاي في "إكماله" (٢/ ١٨٤) ما حكاه ابنُ حزمٍ عن الأزديِّ في هذه الترجمة! =