وعلي بن حُجْر، وعلي بن مَيْمون العطَّار الرَّقِّي، ومحمد بن الصَّباح الجَرْجَرائي، وأبو سعيد الأشجِّ، وسعدان بن نصر، وآخرون.
قال الميموني: كَنَّاه أحمد، وذكر من فضله وهيئته (١).
وقال الدُّوري (٢)، وغيره (٣)، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو عَبِيد القاسم بن سلَّام: جلست إلى معمَّر بن سليمان بالرَّقَّة وكان من (٤) خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك فقيل له: لو أتيته فكلَّمته فقال: قد أردت إتيانه ثم ذكرت العلم والقرآن فأكبرتهما (٥) عن ذلك.
وقال النَّسائي: ليس به بأس.
وذكره ابن حِبَّان في "الثِّقات"(٦).
وقال أبو حاتم: مات في شعبان سنة إحدى وتسعين ومائة (٧).
قلت: وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: ثقة (٨).
وقال الأزدي: له مناكير.
وتعقبه الذَّهبي، فقال (٩): ولم يُلتفت إلى الأزدي في ذلك، انتهى.
(١) "تاريخ الرقة" (ص ١٢٦، رقم: ٣٩). (٢) "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (٢/ ٣٣٢، رقم: ٥١٣٦). (٣) منهم: الدَّارمي في "تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص ٢٠٢، رقم: ٧٤٤). (٤) سقطت من "م". (٥) في "م": "فأكبر بهما". (٦) "الثِّقات" (٩/ ١٩٢). (٧) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٧٢، رقم: ١٧٠٤). (٨) "سؤالات الآجُرِّي" (ص ٢٧٣، رقم: ١٨٢٤). (٩) قوله: "وتعقَّبه الذهبي، فقال" ليس في "م"، ولا "ص".