وكَذَا قال عثمانُ الدّارميّ عن ابنِ معين (١). وقال ابنُ أبي خيثمة عنه: صدوقٌ، ضعيفُ العقلِ، ليسَ بذاك (٢).
يعني أنّه لا يُحسِنُ الحديثَ، ولا يعرف أن يؤدّيه، أو يقرأ من غيرِ كتابِه (٣). وقال معاويةُ بنُ صالح عنه: هو وأبوه ضعيفانِ (٤).
وقال عبد الوهّاب بنُ عصمة (٥)، عن أحمد بنِ أبي يحيى، عن ابنِ معين: ابنُ أبي أويس وأبوه يسرقان الحديثَ (٦).
وقال إبراهيمُ بنُ الجنيد عن يحيى: مخلِّطٌ، يكذبُ، ليسَ بشيءٍ (٧). وقال أبو حاتم: محلُّه الصِّدقُ، وكانَ مُغَفَّلًا (٨).
= وفي "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٧٧) للفسوي: (حدَّثني الفضل قال: سمعت أبا عبد الله قيل له: من بالمدينة اليوم؟ قال: ابن أبي أويس؛ هو عالم كثير العلم أو نحو هذا). وفي المصدر نفسه (٢/ ١٧٧ - ١٧٨) أن الإمام أحمد قال أيضًا: (ابن أبي أويس ثقة، وقد قام في أمر المحنة مقامًا محمودًا منه). (١) "تاريخ الدّارميّ عن ابن معين" (ص ٢٣٩). (٢) "تاريخ ابن أبي خيثمة" (٢/ ٣٦٨). (٣) ذكره المزيُّ ﵀ في "تهذيب الكمال" (٣/ ١٢٧). (٤) "الضُّعفاء" (١/ ١٠١) للعقيلي. (٥) كذا في جميع النسخ الخطية، وفي "تهذيب الكمال" (٣/ ١٢٧) والمصدر الأصليّ: (عبد الوهاب بن أبي عصمة). (٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٢٥). (٧) "سؤالات ابن الجنيد لابن معين" (ص ٣١٢). وفي "معرفة الرجال عن ابن معين - رواية ابن محرز" (١/ ٦٥): (ضعيفٌ، أضعفُ النّاسِ، لا يحلُّ لمسلمٍ أن يُحدِّثَ عنه بشيءٍ). (٨) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٨١).