وقال ابن أبي حاتم: سُئِلَ أبو زرعة عن المُعَلَّى بن هِقَال: ما كان يُنْقَم عليه؟ فقال: الكذب (١).
وقال ابن عدي: هو في عِداد مَنْ يضع الحديث (٢).
قلت: وقال البخاري قال ابن المبارك لوَكِيع: عندنا شيخ يقال له أبو عصمة نوح بن أبي مريم، كما يضع المُعَلَّى (٣).
وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: روى أربعين حديثًا عن ابن أبي نَجيح، عن مجاهد عن ابن عبَّاس كلها مختلقة (٤).
وقال الأزدي: متروك (٥).
وذكره العُقَيلي في "الضُّعفاء"، ونقل عن يحيى بن آدم (٦) قال: شهدت سفيان يسأل: أي شيء تحفظون في الرَّجل يوصي للرَّجل بِسَهم من ماله؟ فقال له رجل: أبو قيس عن هزيل، عن عبد الله. قال: من دونه؟ قال: العَرْزَمي. قال: زدني. قال: فأخبرنا المُعَلَّى بن هلال، عن أبي قيس. قال: زدني (٧).
ومن طريق زُهَير بن معاوية أنَّه قال لعيسى بن يونس: ينبغي للرَّجل أن يدع رواية الأحاديث الغرائب، وإني أعرف رجلًا كان يصلِّي في يومه مائتي