وقال الآجُرِّي، عن أبي داود: غير ثقة ولا مأمون. حدَّثني أبو زرعة الدِّمشقي، حدَّثنا أبو نعيم قال: كنت أمشي مع ابن عُيَينة فمررنا بمُعَلَّى بن هِلَال، فقال لي سفيان: إنَّ هذا من أكذب النَّاس.
وقال في موضع آخر: كان كذَّابًا.
وقال النسائي: كذَّاب.
وقال مرَّةً: يضع الحديث (٣).
وقال علي بن المديني، عن أبي أحمد الزُّبَيري (٤): حدَّثنا (٥) ابن عُيَينة (٦)، عن مُعَلّى الطحَّان، فقال: ما أحوجَ صاحب هذا إلى أن يُقتلَ! (٧).
وقال علي أيضًا: ما رأيت يحيى بن سعيد يصرِّح في أحد بالكذب إلا مُعَلّى بن هلال، وإبراهيم بن أبي يحيى (٨).
(١) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٣٢، رقم: ١٥٢٩)، و"تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (٢/ ١٠٣، رقم: ٣٥٢٥)، وليس فيه: "ليس بثقة". وسقطت كلمة "كذاب" من "ص". (٢) "التاريخ الكبير" (٧/ ٣٩٦، رقم: ١٧٢٧). (٣) "الكامل" (٨/ ١٠١، رقم: ١٨٥٤). (٤) في "م": "الزهري". (٥) في "م"، و "الجرح والتعديل": "حدثت". (٦) في "ص": "معين". (٧) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٣١، رقم: ١٥٢٩). (٨) المصدر نفسه، وزاد فيه: "فإنّهما كانا يكذبان".