وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ضعيف الحديث، كان حديثُه لا أصلَ له (١).
وقال مرَّةً: متروك الحديث (٢).
وقال ابن حِبَّان: يروي عن عبد الحميد بن جعفر المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد (٣).
وقال الدَّارقطني: ضعيف، كذَّاب (٤).
وقال أبو محمد بن صاعد: كان الدَّقيقي (٥) يُثني عليه (٦).
وقال ابن عدي: أرجو أنَّه لا بأس به (٧).
= رقم: ١٥٤): "واهي الحديث". وقوله: "ذاهب الحديث" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "م"، و "ص". (١) "الجرح والتعديل (٨/ ٣٣٤، رقم: ١٥٤٠). (٢) المصدر نفسه. (٣) "المجروحون" (٢/ ٣٥١، رقم: ١٠٤٦). (٤) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ١٣١، رقم: ٣٣٨٠). (٥) هو: أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الواسطي الدقيقي. وُلد بعد الثمانين ومائة. وتوفِّي في شوال سنة ست وستين ومائتين. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٥٨٢، رقم: ٢٢٠). (٦) "الكامل" (٨/ ١٠٢، رقم: ١٨٥٥). وابن صاعد هو: يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب أبو محمد الهاشمي البغدادي مولى الخليفة أبي جعفر المنصور، رحال، جوال، عالم بالعلل والرجال. ولد سنة ثمان وعشرين ومائتين ومات سنة ثمان عشرة [يعني: وثلاثمائة]. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٥٠١، رقم: ٢٨٣). (٧) "الكامل" (٨/ ١٠٦، رقم: ١٨٥٥).