وقُتَيبة، ومحمد بن موسى الحَرَشي، وأحمد بن إبراهيم الموصلي، ومحمد بن عُبيد بن حِسَاب (١)، ومحمد بن سليمان لُوَين، وغيرهم.
قال أبو طالب، عن أحمد: ما أصحَّ حديثه! ما أثبتَّ حديثه! قيل له: بعض ما روى عن عطاء لم يسمعه، فأنكره وقال: هو يروي بعضها عن قيس بن سعد، وبعضها يقول:"سمعت عطاء" فلا يدلِّس، وهو أحبُّ إليَّ من إسماعيل بن مسلم (٢).
وقال ابن معين (٣)، وأبو داود (٤): ثقة.
وقال النَّسائي: ليس به بأس.
وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: صالح الحديث، محلُّه الصِّدق، لا يحتجُّ به. أدخله البخاري في "الضعفاء"(٥)، فقال أبي: يحوَّل منه (٦).
قال أبو حاتم: وإنما سُمِّي "الضالّ" لأنَّه ضلَّ في طريق مكَّة (٧).
وقال عبد الغني بن سعيد المصري: رجلان نبيلان لزمهما لَقَبان قَبيحان:
(١) في "م"، و "ص": "حسان" بالنون في آخره. (٢) "سؤالات أبي بكر الأثرم" (ص ١٨١، رقم: ٣٢٥). وقد ذكر الأثرم (ص ٨٨، رقم: ٧٩)، وكذلك في "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٨١، رقم: ١٧٤٩) عن الإمام أحمد أنه قال أيضًا: "ثقة، ما أثبت حديثه! ما أصحَّ حديثه! ". (٣) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٨٢، رقم: ١٧٤٩). (٤) "سؤالات الآجُرِّي" (ص ١٧٣، رقم: ١٠٩١). (٥) "الضعفاء الصغير" (ص ١٠٨، رقم: ٣٥١)، وقال: "وما أعلم رجلًا أعقل منه". (٦) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٨٢، رقم: ١٧٤٩). (٧) المصدر نفسه (٨/ ٣٨١، رقم: ١٧٤٩).