وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سُئِلَ ابن معين عن عثمان بن عطاء، ومُعَان بن رفاعة وسعيد بن بشير فقال: كل هؤلاء ضعفاء (٣).
وقال الجوزجاني: ليس بحجَّة (٤).
وقال يعقوب بن سفيان: ليِّن الحديث (٥).
وقال ابن حِبَّان: منكر الحديث، يروي مراسيلَ كثيرةً، ويحدِّث عن أقوام مجاهيل، لا يشبه حديثُه حديثَ الأثبات، فلمَّا صار الغالب في رواياته ما ينكره القلب استحقَّ ترك الاحتجاج به (٦).
وقال ابن عدي: عامَّة ما يرويه لا يُتابع عليه (٧).
قلت: قرأت بخطِّ الذَّهبي: مات مع الأوزاعي تقريبًا وهو صاحب حديث، ليس بمتقن (٨).
وقال أبو الفتح الأزدي: لا يُحتَجُّ بحديثه (٩).
(١) "سؤالات الآجُرِّي" (ص ٢٥٣، رقم: ١٦٩٢). (٢) "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (٢/ ٣٣٢، رقم: ٥١٣٤). (٣) "تاريخ دمشق" (٥٩/ ١١، رقم: ٧٤٩٤). (٤) "الكامل" (٨/ ٣٧، رقم: (١٨٠٨) (٥) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٥١). (٦) "المجروحون" (٢/ ٣٧٦، رقم: ١٠٧٩)، وفيه: "الغالب في روايته ما ينكره القلب". (٧) "الكامل" (٨/ ٣٨، رقم: ١٨٠٨). (٨) "ميزان الاعتدال" (٤/ ٤٥٥، رقم: ٨٦٢٥). قوله: "وهو صاحب حديث، ليس بمتقن" ليس في "ص". (٩) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ١٢٦، رقم: ٣٣٥٣)، وزاد فيه: "فلا يُكتب". أقوال أخرى في الرَّاوي: =