وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن ابن معين: ثقة (١).
وقال الدُّوري، عن ابن معين: الزبيري عالم بالنسب (٢).
وقال العباس بن مصعب: أدركته وهو أفقه قرشيٍّ في النَّسَب (٣).
وقال أبو زرعة الدّمشقيّ: لقيته بالعراق وكان جليلًا (٤).
وقال الدارقطني: ثقة (٥).
وقال الزبير بن بَكَّار: كان وجه قريش مُروءَةً وعِلْمًا وشَرَفًا وبَيَانًا وقَدْرًا. وذكر فيه مدائح لابن أبي (٦) صبح وغيره (٧)
قال: وتوفي ليومين خَلَوا من شوال سنة ستٍّ وثلاثين ومائتين، وهو ابن ثمانين سنة (٨).
وكذا ذكر الحسين بن فَهْم وفاته وزاد: كان إذا سُئل عن القرآن (٩) يقف
(١) انظر "تاريخ بغداد": (١٥/ ١٤٠). (٢) "التاريخ": (٢/ ٥٦٧). (٣) انظر "تاريخ بغداد": (١٥/ ١٣٨). (٤) هكذا ذكر النقل عن أبي زرعة الدّمشقيّ، وقد أورده ابن عساكر في "تاريخ دمشق": (٥٨/ ٢٥٣) ووقع في المطبوع المطبوع منه (أبو زرعة العراقي) وقال ابن أبي حاتم: روى عنه أبو زرعة "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٠٩) الترجمة (١٤٢٩)، فكلاهما محتمل؛ الدمشقي أو الرازي؛ إذ كلاهما روى عنه كما في "تهذيب الكمال": (٢٨/ ٣٦)، وفي (م): (وكان فاضلًا). (٥) انظر "تاريخ بغداد": (١٥/ ١٤٠). (٦) كلمة (أبي) سقطت من: (م). (٧) انظر "جمهرة نسب قريش وأخبارها" (ص: ٢٠٧ - ٢١٦). (٨) "جمهرة نسب قريش وأخبارها" (ص: ٢١٦) (٩) كلمة (القرآن) تصحّفت في (ص) إلى: (العراق).