قال ابن لهيعة عن بُكير بن الأشج، عن سعيد بن المسيب: كان المسيب رجلًا تاجرًا؛ فذكر قصةً (٢).
قلتُ: زعم الواقدي (٣) ومصعب الزُّبَيري (٤) أنه من مُسلمة الفتح ولم يصنعا شيئًا (٥)، فقد ثبت في الصحيح أنه شهد الحُدَيبية (٦).
وقال ابن يونس: قدم المسيب مصر لغزو إفريقية سنة سبع وعشرين (٧).
وفي "الثقات" لابن حبان في التابعين: المسيب بن حزن (٨).
فإن كان أراد هذا فقد وهم وهمًا قبيحًا (٩).
(١) حرف الهاء من كلمة (أبيه) سقط من: (م). (٢) انظر "تاريخ دمشق": (٥٨/ ١٩٠). (٣) انظر "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٦/ ١٠٠). (٤) انظر "أسد الغابة" لابن الأثير: (٥/ ١٧٢) (٥) قال المصنف في "الإصابة": (١٠/ ١٨١): وقد ردَّ كلامه -أي الزُّبَيري ـ بذلك أبو أحمد العسكري. وقوله هو نفس ما علّل به الحافظ هنا كما في "أسد الغابة": (٥/ ١٧٢) بأنه حضر بيعة الرضوان. (٦) "الجامع الصحيح" للبخاري: (٥/ ١٢٤) الحديث رقم: ٤١٦٤، و"الصحيح" لمسلم: (٤/ ١٤٨٥) الحديث رقم: ١٨٥٩، من قول ابنه سعيد. (٧) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١١/ ٢٠٢) وفيه: (تسع وعشرين) بدل: (سبع وعشرين). (٨) "الثقات": (٥/ ٤٣٦ - ٤٣٧). (٩) مع ذلك فقد قال في نفس الموطن الذي أورده فيه: له صحبة. "الثقات": (٥/ ٤٣٦ - ٤٣٧) فلا أدري قصده هو أو قصد أباه حزن؟