وعنه: أسلم أبو عمران، وشَيْبَان بن أُمَيَّة، وعبدالرحمن بن شماسة (٢)، وعلي بن رباح، ومُجَمِّع بن كعب، ومجاهد بن جبر، وهشام بن أبي رقيَّة.
قال علي بن رَبَاحٍ عن مَسْلَمة: وُلدت حين قدم النّبيّ ﷺ المدينة، ومات وأنا ابن عشر سنين (٣).
وقال ابن يونس: توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وستين، وله ستون سنة (٤).
قلتُ: بل وله اثنتان وستون؛ لأنه (٥) أخبر أن مولده في السنة الأولى كما ترى، ولكن ذكر محمد بن الربيع الجيزي عنه أنه قال: مات النّبيّ ﷺ ولي أربع عشرة سنة (٦).
وكذا ذكر ابن سعد (٧).
فعلى هذا يكون ابن أربع وستين.
وحكى ابن أبي حاتم في "المراسيل" عن أحمد أنه قال: ليست له صحبة (٨).
(١) في (ص): (والٍ). (٢) في (ص): (ابن شهاب). (٣) انظر "الاستيعاب" لابن عبد البر: (٣/ ١٣٩٨). (٤) انظر "تاريخ دمشق": (٥٨/ ٥٨) دون ذكر كم كان له. (٥) في (م): (إلّا أنه) بدل (لأنه). (٦) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١١/ ١٩٣). (٧) انظر "الطبقات الكبرى" (٦/ ٥٦٣). (٨) "المراسيل" (ص: ١٩٧ - ١٩٨ الترجمة ٣٥٩) النص: ٧٢٧.