(قلتُ (١): قد حُكِيَ عن أبي عوانة عن إسماعيل بن سالم أنّهُ سَمِعَ زبيدًا يقول - فذَكَرَ قصّةً لمعاوية، فقال أحمدُ: ومَنْ سَمِعَ هذا مِن أبي عوانة) (٢)؟! وقال ابنُ أبي خيثمة عن ابن معين: ثقةٌ، أوثقُ مِن أساطينِ مسجدِ الجامعِ، سَمِعَ منه هشيمٌ (٣).
وقال ابنُ أبي مريم (٤) وغيرُه (٥) عنه: ثقةٌ، زادَ ابْنُ أبي مريم: حُجّةٌ.
وقال الدُّوري عنه: سَمِعَ إسماعيلُ من أبي صالح ذكوان، وقد سَمِعَ مِن أبي صالح باذام (٦).
وقال أبو زُرعة (٧) وأبو حاتم والنَّسائيُّ وابنُ خراش (٨) والدَّارقطنيُّ (٩): ثقةٌ. وقال أبو حاتم أيضًا: مستقيمُ الحديثِ (١٠).
(١) القائلُ هو: المُرُّوذيُّ - كما سيأتي التنبيهُ عليه -. (٢) ما بين القوسين إنّما هو للمرُّوذيُّ في "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد" (ص ١١٣)، وليس لأبي داود السجستانيّ، وهو على الصَّوابِ في "تهذيب الكمال" (٣/ ١٠٠). (٣) بتمامِه في "تاريخ بغداد" (٧/ ١٧٧)، وهو في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٧٢) دون قولِه: (سَمِعَ منه هُشيمٌ). (٤) "تاريخ بغداد" (٧/ ١٧٦). (٥) "تاريخ الدّارميّ عن ابن معين" (ص ٧٤)، و "معرفة الرجال عن ابن معين - رواية ابن محرز" (١/ ٩٦). (٦) "تاريخ الدُّوري عن ابن معين" (٣/ ٤٨٩). (٧) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٧٢). (٨) "تاريخ بغداد" (٧/ ١٧٧). (٩) "سؤالات البرقانيّ" له (ص ٤٩). (١٠) "الجرح والتعديل" (٢/ ١٧٢).